فوجئ جعفر ريحان شقيق الشهيدين القساميين محمد وعاصم ريحان من بلدة تل جنوب غرب نابلس لدى فتح قبر الشهيد محمد بعد مرور مائة يوم على استشهاده في يوم 18/2/2002 وأثناء محاولة العائلة والأهالي تجهيز القبر لبناء ضريحه وضريح الشهيد القسامي ياسر عصيدة من كتائب القسام فوجئوا برائحة المسك المعطرة تفوح بعبقها من الجثمان لدى رفع بلاط القبر.
ويقول جعفر إن هناك أمرا أكثر غرابة وهو أنه لمس دم الشهيد فوجده لا زال ساخنا ونائم نومة العروس المطمئنة وانه فكر بإيقاظه من نومه.
ويضيف جعفر" رأيت عرقه على جبينه ومسحته بيدي أمام ذهول الناس .. والأمر الأكثر غرابة وعجبا ودليل على كرامة الشهداء هو أن لحية الشهيد قد طالت أكثر من حجمها السابق بينما كان الأهالي يكبرون ويحمدون الله على كرامة الشهيد ..