يقول راوي القصة وهو أحد الصحفيين :
عندما زرت ساحل العاج كانت البلاد تشهد مؤتمرا للمصالحة بين المسلمين والنصارى لرأب الصدع الذى خلفته الاحداث الدامية التى وقعت منذو عام ومثلت استثناء في تاريخ العلاقات بين الطرفين في بلاد تعد نموذجا لا بأس به للتعايش السلمي بين الطوائف في القارة الافريقية .. ولكن المسلمين كانوا يتداولون بألم كثير المآسي التى عانوها خلال هذه الاحداث التى افرزها الحقد الصليبي الاعمى ومن بين ماسمعته منهم قصة هذا الجندي النصراني الذى تجرى على دخول احد المساجد ثم جمع مابها من مصاحف ومزقها ثم اقدم على فعلة شنعاء ليدنس بها ما مزقه من تلك الصفحات الطاهرة فراح يبول عليها ، ولآنها صحفاً مطهرة فيها كتبا قيمة كما وصفها الله تعالى تكفل الله بحفظها فما أن وضعت الحرب اوزارها حتى بدأت تظهر اعراض اللعنة الالهية على هذا الجندي في عقله وبدنه ، واصيب بالجنون والهذيان وصار يسير في الشوارع بين الناس عرياناً ثم اصابه الله بأن جعل عضوه التناسلي الذى بال به على المصاحف يطول ويطول ويطول حتى اصبح يلامس الارض في منظر مقزز منفر جعله عبرة لمن يعتبر ولمن يهين كلام الله الكريم وماهى الا اسابيع وهو على هذا الحال حتى انتابته نوبة صرع فمات عريانا بهذا المنظر المقزز على قارعة الطريق ، لم اصدق القصة في حينها حتى اكدها اكثر من مصدر من بينهم شهود عيان وقد تناولت الصحافة بساحل العاج القصة وصورت الرجل وهو عريان ومنظره المقزز وهو يجر عضوه امامه وقد قدموا لي احدى هذه الصور مكتوب بجوارها باللغة الفرنسية المستخدمة في البلاد ( بدون تعليق ) .....
ملحوظة : الصورة لدينا واضحة تماماً مصدقة للقصة العجيبة ولم ننشرها إحتراما لمشاعر المسلمين ان يصدموا بعورة الرجل العجيبة الغريبة ...!!
المصدر جريدة المدينة 16-10-1422هـ