ان قصتي هذه هذه ليست من نسج الخيال أبدا بل هي من مدينة حائل بالسعودية وبطلها من جماعتي من قبيلة بني شمر وهو رجل متزوج ويعيش في البراري ورزقه الله سبحانه وتعالى بطفل وأثناء ولادته توفيت أم الطفل وقد احتار ذالك الرجل في إرضاع طفله وهو في البر !!
وقد كانت له ناقه ( كان له قطيع كبير من الابل ) قد ولدت قبل يومين فأرضع الطفل من الناقه أول يوم وهي تنظر له وثاني يوم وفي اليوم الثالث عندما وضع طفله بين أرجل الناقة الخلفيه ليرضع الطفل ضمت الناقه أرجلها لتجعل رأس الطفل مثل الورقه ليجعله الله من طيور الجنه باذن الله وشافعا لوالديه ..
وأثر ذلك في نفس بطل قصتي وأخذ الناقه وقد أحكم وثاقها جيداً ونحر (ذبح) ولدها (حوارها) أمامها وأخذت الناقه في الهيجان وقمة الغضب ولكن عبثاً تحاول لان وثاقها كان محكم لاقصى حد وبعد ساعة من بعد النحر فك الرجل وثاق الناقه وقد أصابه انهيار عصبي لمقتل طفله ..!
قامت الناقه واقتربت من حوارها وأخذت تشتم رائحته وإذا بها ترفع رأسها عالياً ووقعت أرضاً ميتة وقام الرجل بنحرها وشق بطنها ليرى كبدها وقلبها واذا بهما مثل البلاستيك الذائب والكبد كانت أقرب لتتفتت كما أن بطل قصتي لم يدم طويلاً وقد توفي أثر ذالك اليوم ..!!
إذا كان قلب الحيوان لينصهر على إبنه وإذا كان كبد الناقة قد تفتت على وليدها فما بالنا نرى آباءاً يعذبون أبنائهم ونرى أبناءاً يعذبون آباءهم ... لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم !!
منقوووووووووووووووووووووووووول