فاز مانشستر يونايتد الانجليزي على ضيفه أرسنال بهدف مقابل لاشي في مباراة الذهاب بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي جرت مساء الأربعاء على ملعب أولد ترافورد.
وتقام مباراة العودة في ملعب الإمارات الثلاثاء القادم ويكفي فيها مانشستر حامل لقب البطولة التعادل بأي نتيجة أو حتى الهزيمة بأي نتيجة إيجابية بفارق لايزيد عن هدف لضمان التأهل إلى النهائي.
أحرز المدافع الايرلندي جون أوشيا هدف المباراة في الدقيقة 18، وتصدى الاسباني مانويل ألمونيا حارس أرسنال في هذا الشوط لثلاث فرص محققة لتعزيز النتيجة لأصحاب الأرض.
بدأ مدرب مانشستر السير أليكس فيرجسون المباراة بتشكيل حمل طابع المفاجأة حيث أبقى البلغاري ديميتار برباتوف و وبول سكولز على مقاعد الاحتياط, فيما اشرك الارجنتيني كارلوس تيفيز اساسيا في خط المقدمة الى جانب واين روني ومن خلفهما البرتغالي كريستيانو رونالدو.
أما الفرنسي ارسين فينجر مدرب ارسنال فاعتمد في الهجوم بصفة أساسية على التوجولي ايمانويل اديبايور في ظل غياب لاعب مؤثر هو الهولندي روبن فان بيرسي بسبب الإصابة.
وأثمر الضغط المكثف لمانشستر بقيادة رونالدو وروني عن هدف المباراة الوحيد عندما وصلت الكرة من ضربة ركنية الى مايكل كاريك فلعبها عرضية لتجد جون أوشيا الذي سددها بقوة في سقف الشباك في الدقيقة 17.
وبعد الهدف لم يركن أصحاب الأرض إلى الدفاع وواصلوا اندفاعهم الهجومي لتحقيق نتيجة تريحهم في مباراة العودة ولكن ألمونيا واصل التألق وأنقذ مرماه من محاولات رونالدو وتيفيز.
ألمونيا أنقذ أرسنال من هزيمة ثقيلة
الشوط الثاني
وفي الشوط الثاني تحسن اداء أرسنال نسبيا وإن بدا تأثر الفريق الواضح بغياب فان بيرسي حيث كان اديبايور غالبا بمفرده في الهجوم حتى بعد نزول والكوت.
و في الدقيقة 69 حرمت العارضة رونالدو من تسجيل الهدف الثاني بعد أن أطلق تسديدة صاروخية من على بعد 30 مترا.
وشهدت المباراة في الدقيقة 66 نزول الويليزي ريان جيجز ليسجل مباراته الـ 800 مع مانشستر يونايتد في جميع المسابقات
وفي الدقيقة 78 أحرز جيجز هدفا دقيقة إلا أن مساعد الحكم رفع رايته مشيرا إلى وجود تسلل، وكان جيجز قد نال منذ أيام جائزة أحسن لاعب في انجلترا التي يمنحها اتحاد اللاعبين المحترفين.
شارك جيجز في مباراته الـ 800 مع مانشيتر
ومع مرور الوقت نجح اصحاب الأرض في الحفاظ على هذه النتيجة التي قربتهم من بلوغ المباراة النهائية في العاصمة الإيطالية روما في 27 مايو/آيار المقبل.
ومع ذلك تبقى امام أرسنال فرصة التعويض بشرط الفوز بفارق اكثر من هدفين، او تحقيق الفوز بهدف مقابل لاشئ واللجوء إلى ركلات الترجيح.
ويشار إلى أن مانشستر أحرز هذه البطولة ثلاثة مرات بنظاميها القديم والجديد اعوام 1968 و 1999 و 2008. كما أحرز بطولة أوروبا للأندية أبطال الكأس عام 1991 وكأس السوبر الأوروبي في العام نفسه.
أما أرسنال فكانت أفضل نتيجة له في دوير الأبطال هي التأهل للنهائي عام 2006 حين خسر أمام برشلونة الاسباني بهدفين لهدف بعد أن كان الفريق الانجليزي متقدما حتى الربع ساعة الأخيرة من المباراة.
ويشار إلى أن أرسنال أحرز كأس أوروبا للأندية أبطال الكأس عام 1994 وهي بطولته القارية الوحيدة.
كما أن مانشستر يونايتد حافظ على سجله الخالي في دوري أبطال أوروبا للمباراة الخامسة والعشرين على التوالي، كما رفع عدد المباريات التي لم يخسر خلالها على ملعبه "اولدترافورد" في هذه المسابقة إلى 21 مباراة على التوالي.
في المقابل, فشل ارسنال في تحقيق فوزه الأول في عقر دار مانشستر يونايتد منذ سبتمبر/أيلول 2006 في جميع المسابقات علما بأن هذه كانت اول مواجهة قارية بين الفريقين.