[
فإذا كنا قد صبرنا عليه بعد هروب الهربي وحاولنا إعطاءه الثقة اللازمة له كحارس مرمى وجد نفسه بين يوم وليلة في وسط النار وحده ، ولكن اليوم الوضع اختلف ، فقد مر عام على البداية ومازال الحال من سيء لأسوأ ، أهداف لا يمكن أن تدخل في حارس مرمى في الدوري الممتاز نجدها تسكن شباك حارس بطل الدوري ، لم نعد معه نبحث عن التألق في المباريات ومواجهة الهجمات الصعبة والانفرادات ، لم نطالبه بصد ركلات الجزاء ، لم نطلب منه القيام بدور الليبرو ، ولكننا فقط طلبنا منه أن يقوم بواجبات مركزه الأساسية والأساسية جدا ، فهل امساك كرة في متناول يده شيء صعب حتى تدخل هدفا في مرمانا كما حدث في مباراة بتروجيت الأخيرة؟! وهل حسن تمرير الكرة إلى المدافع أمر صعب حتى نجد الكرة تفلت منه إلى مهاجم الخصم واضعا الفريق في موقف صعب؟! وهل حست التمركز بين الثلاث خشبات والخروج للعرضيات واجبات صعبة على حارس مرمى في الدوري المصري الممتاز؟! هل الشجاعة في الانقضاض على الكرة عندما تكون بينه وبين المهاجم شيء هانشي كما حدث في الهدف الثالث في مباراة إنبي في الدور الأول والهدف الثالث في مباراة باتشوكا؟! هل يجوز أن يكون حارس مرمى لبطل أفريقيا طوله لا يتجاوز 181سم ولا يتمتع بأي رشاقة استثنائية؟!
لماذا لا يأخذ رمزي صالح الفرصة التي جاء من أجلها ؟! فربما يتمسك بها ويكون ميلاد عملاق جديد يحرس عرين الأهلي ، أو ليأتي شريف إكرامي الذي تألق بشكل كبير جدا في منتخبات الناشئين و حصل على أفضل لاعب في كأس العالم للشباب التي أقيمت في الإمارات عام 2003 عندما كان يحرس مرمى المنتخب الذي كان يدربه حسن شحاته ويضم نجوم مصر الحالية عماد متعب وعمرو زكي وأحمد فتخي وحسني عبدربه ، فكما حان وقتهم فقد حان أيضا وقته ليس لمصلحة الأهلي فقط بل لمصلحة مصر ايضا خاصة اننا مقبلون على تصفيات صعبة لكأس العالم ومجموعة صعبة في كأس القارات ، وإن لم يحرس حارس الأهلي مرمى منتخب مصر فمن يحرسه؟! وربما عندما يجد أمير الامور تهرب من يده نجده يهب مكشرا عن انيابه متمسكا بفرصته من جديد فما كنا نقبله منه منذ عام لا نقبله منه الآن .
والآن أدعوكم لمشاهدة الكليب المعبر للمتألق أحمد عزت رئيس قسم الميديا في الموقع الذي أبدع في إخراجه باحثا عن مصلحة نادينا الحبيب رغم حبه لأمير ، لقد كان أمرا صعبا عليه جدا أن يقوم بعمل كليب كهذا ، وكم كان يتألم عندما أخذنا نتكلم حول هذا الأمر، وكم كان يتمنى أن يكون هذا الكليب تمجيدا لدور أمير في مساعدة الأهلي على الحصول على البطولات ، وكم كان يتمنى ان يغطي شيئا إيجابيا في مسيرة الفريق ، ولكنها للأسف الحقيقة التي يحاول أن يغيرها حبا في نادينا الحبيب ، وإن شاء الله انتظروه مع الانتصارات وكليبات مليئة بالبهجة والسعادة ، فشكره له على مجهوده وعشقه لنادينا الحبيب ، وشكرا لكم لمتابعتكم الدائمة لنا .
لتحميل الكليب:
http://www.ahlymisr.com/modules/mydownloads/singlefile.php?cid=7&lid=12 [/b][/center][/color]