حديث الصديقة ـ عائشة ـ بنت الصديق رضي الله عنهما حيث قالت: "لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن المسجد كما منعه نساء بني إسرائيل". أخرجه ابو داود، وابن خزيمة وهو صحيح.
تخيلوا هذا الحديث وتيلوا مافيه ..
لأي درجه ممكن تتوقعوا تصل درجه اللباس والترج في عهد الصحابيات
لدرجة أن رسول الله يمنعهم خروج المساجد ( ليس السوق حتى أو الزيارات ) كما فعل لبني اسرائيل
وتأكيدها لبني اسرائيل هنا امر عظيم
استغفر الله ********** استغفر الله ********** والله انها مصيبه وأمر عظيم نحن فيه وغافلين عنه
هذا شرح الحديث
إن كان ما أحدثته بعض نساء عصر عائشة رضي الله عنها ـ وهنّ إما صحابيات؛ وحاشاهنّ من الإحداث، وإما تابعيات وهنّ من القرن الأول المفضل الذي ذكر فضلهم النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ( خير الناس قرني) ـ فماذا عسانا نقول نحن اليوم من إحداث نساء زماننا ؟؟؟؟؟!!!!!!!! ومن المناسب جداً أن أذكر بعض أقوال السلف رحمهم الله تعالى كي نستأنس به ونربطه بواقع نساءنا اليوم:قال الثوري ليس للمرأة خير من بيتها وإن كانت عجوزا قال الثوري قال عبد الله ـ يعني ابن مسعود رضي الله عنه ـالمرأة عورة وأقرب ما تكون إلى الله في قعر بيتها فإذا خرجت استشرفها الشيطان . وقال الثوري أكره اليوم للنساء الخروج إلى العيدين . وقال ابن المبارك أكره اليوم الخروج للنساء في العيدين فإن أبت المرأة إلا أن تخرج فليأذن لها زوجها أن تخرج في أطهارها ولا تتزين فإن أبت أن تخرج كذلك فللزوج أن يمنعها من ذلك . وذكر محمد بن الحسن عن أبي يوسف عن أبي حنيفة قال كان النساء يرخص لهن في الخروج إلى العيد فأما اليوم فإني أكرهه قال وأكره لهن شهود الجمعة والصلاة المكتوبة في الجماعة وأرخص للعجوز الكبيرة أن تشهد العشاء والفجر فأما غير ذلك فلا . قال أبو عمر ابن عبد البر المالكي: أقوال الفقهاء في هذا الباب متقاربة المعنى وخيرها قول ابن المبارك لأنه غير مخالف لشيء منها ويشهد له قول عائشة: "لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدثه النساء لمنعهن المسجد". "التمهيد" (23/402ـ403). هذا والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبة اجمعين ،،،،،،،،،كتبه أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي بعد فجر يوم الأربعاء 28/9/1428هـ
وهذا ايضا شرح أخر
إن عائشة رضي الله عنها تتحدث عن نساء زمانها عرفتهن وعشن معها، فما هذا الذي أحدثنه بعد الرسول صلى الله عليه و سلم مما يُمنعْن بسببه من الخروج إلى المساجد؟ هل أحدثن شيئا مما أحدثته نساء اليوم؟ فكيف لو رأت عائشة رضي الله عنها ما أحدثه نساء هذا الزمان؟ زمان العري والافتضاح، حيث لم يبق التبرج في إظهار الزينة، أو كشف الشعر، أو في التعطر والخروج وسط الرجال***** لقد جمع تبرج هذا الزمان كل وجوه التبرج في الجاهلية الأولى وفي كل جاهلية، بل جاوزه وتعداه، بل صار تبرجُ الجاهلية الأولى في زماننا حجاباً وستراً عند البعض، وصار عند البعض رجعية وجموداً وبشاعة ومظهرا مقيتا مستكرهاً مستبشعاً، ولا تصح المقابلة أبداً بين تبرج الأمس البعيد وتبرج اليوم. ولا ندري كيف سيكون تبرج الغد. اللهم اشملنا بسترك الجميل، وزينا بالإيمان بك وجمّلنا بالحياء منك.آمين والحمد لله رب العالمين.